الأربعاء، 15 نوفمبر 2017

راشيل.. أنتِ الأفضل ـ الشاعر وليد الأسطل

راشيل.. أنتِ الأفضل
لَندَن خاليَةٌ منَ السَّابِلَةِ
مُمتَلِئَةٌ بِالأَمسْ
تَسقِينِي مِنهُ كَأساً إِثْرَ كَأسْ
تُفرِغُ في ذاكِرَتِي
مَا أَفرَغَتْهُ مِنهَا الأيَّامْ
ما عادَتْ راشِيلُ تَتَوارَى فِي الأَمسْ
رَاشِيلُ قَرِيبَةٌ مِنِّي.. حَدَّ اللَّمسْ..
شقراءْ.. تَستَضِيءُ بِهَا الشَّمسْ
أَلمسُهَا َفأَهوِي في الأَمسْ
هُوَّةٌ سَحِيقَةٌ هوَ الأَمسْ..
لا يُسْبَرُ غَوْرُهُ..
مِثْل حُبِّي لِرَاشِيلْ..
مثل مَسّْ
حُبُّ راشِيل أغلَقَ بابَ الحُبّْ
عَصَمَ قَلبِي مِنْ كُلِّ قَيدْ
قَيْدُ القُيودِ هوَ
و الحُبُّ قَيْدٌ لا يُفَكُّ
إلَّا بِقَيدْ
أنَا ما أَحْبَبْتُ مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ نِساءْ
أنَا أَحْبَبْتُ بَعْضاً مِنْ راشِيلَ
في مَنْ أَحْبَبْتُ مِنْ نِسَاءْ
نساءٍ مَشَيْنَ مُتَكَبِّراتٍ فَوْقَ حُبِّها..
على فُوَّهَتِهْ
تَركْتُهُنَّ جَاهِلَاتٍ
إلى أَنْ أَفَاقَ مِنْ غَفْوَتِهْ
قَلبِي عَبَّادُ رَاشِيلْ
صَدَفَةٌ في حُبِّهَا
أَلقَيْتُهُ في أَلْفِ حُبٍّ،
و لَمْ أَسْمَعْ فيهِ غَيرهَا.
سَكَنَتْ الأعالِي..
لا سُلَّمَ يُوصِلُنِي إِلَيْهَا
سِوَى أحلامِي..
سوى تَوَقُّفِ أَنفاسِي.
آخِرُ نَظرَةٍ بَيْنَنَا كَأَوَّلِ نَظْرَةٍ كانَتْ
دَهشَةُ الإِعجَابِ في الأُولَى
وَ فِي الأُخرَى رَهْبَةُ وَدَاعٍ
أَحْيَتْ دَهْشَةً مَاتَتْ.
حِينَ اِلْتَقَيْنَا بِالثَّأْرِ اِحْتَمَيْتُ
وَ بِالغَزْوِ اِسْتَحْيَتْ
تَرَكْتُ الثَّأْرَ لِلْحُبِّ
وَفِي حُبِّي اِرْتَمَتْ.

وليدالأسطل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق