الخميس، 23 نوفمبر 2017

سياسات متناقضه ورقعة الشطرنج ـ بقلم عمر جميل


سياسات متناقضه ورقعة الشطرنج 
سياسات اليوم تجعل الحليم حيرانا ، لم نعد نعرف من مع من ومن ضد من ـ ومن يوصف بالمقاوم ومن يعد عميلا خائنا ، ومن الصديق ومن العدو ، الأوراق كلها تختلط ، ومن نحسبه فيما مضى صديقا يبدو الأن عدوا ومن كنا نعده فى السابق عدوا يعد الأن صديقا ، أيا أهل السياسة رأفة بشعوب أكلتها الحسرة والحيرة ، كنا نقول الإعلام الرائد هو الإعلامى المصرى ولكن النفاق والكذب البواح قضى على البقية المتبقية فيه فلجأنا للجزيرة لحرفيتها ومصداقيتها فى مجابهة التطلعات الرافضية فى دول الإسلام وأرضها وخاصة العربية منها وفى قلب دائرة المعارك الحالية تنقل الصورة مشرفة حتى إختلف حاكم قطرمع دول الحصار فتحولت الأخباررأسا على عقب أصبح الروافض أصدقاء اجد القناة تبث من العراق كتفا بكتف مع الحشد الرافضى والحكومة الرافضية ناهيك عن وقوفهم صفا واحدا بالقيام بالدعاية المجانية وربما المدفوعه للحوثببن الروافض فى اليمن مما يدل على أن الأمر سياسة قذرة لا يحكمها دين ولاعقيدة ، ثم أردوغان هذا الرجل الذى وجدنا فيه صورة منيرة لإعادة الخلافة العثمانية وجمع شمل المسلمين بعد أن ساهم وساعد الشعب السورى المقتول والمغدورفى مواجهة الروافض ولكن وجدناه يتحالف مع خامنئى والروس والسؤال يتحالف ليقاتل من ومن هو الطرف الأخر ؟ وحتى حماس المقاومة بعد سنوات الصمود سريعا تعقد الإتفاقيات وتستسلم لعباس الذى كانوا يسمونه عميل إسرائيل فى فلسطين وأيضا يقوون علاقتنهم بالدولة الإيرانية الرافضية ويتحالفون معهم ولكن ضد من ؟
وحتى المجاهدين فى سوريا يتخبطون فيقاتل بعضهم بعضا وكأن هناك من إخترق صفوفهم وبث الفرقة بينهم فأهدروا دماء الفصيل الأخر ـ وبلاد الحرمين يخرج علينا رجل سياسة مسؤل فى أمريكا يخبر أن محمد بن سلمان أبرم إتفاقا بينه وبين ترامب وجعل جدولا زمنيا للقضاء على ما يسمى السلفية الوهابية فى بلاد الحرمين وكأنه لا يعلم أن ملكه وملك أجداده مبنى على الدين والمنهج السلفى وضياعه يعد ضياعا لملكه للأبد أم أنه يعرف ذلك ويساهم فى الهدم عن قصد ؟ وأما أمريكا تفقد السيطرة وتأكلها الحيرة من التهديدات التى تنالها من روسيا الظاهرة والحليف المستتر الصين وصعود نجمهما مع خفوت نجم أمريكا لذلك 
كل ما يحدث هو صراع السلطة والسيادة بين الكبار وأرضنا فيه فقط رقعة شطرنج يلعبون عليها بأرواحنا ودمائنا وتدمير مقدراتنا، وكل ذلك يمهد إلا حرب عالمية قادمة نكون نحن فيها كشعوب مسلمة الحطب والوقود
تحياتى ، بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق