مــــــــــــــــناديل الــــــــــــــدموع
--------------------
العربات السوداء تخترق دهاليز القلب
شوارع مدينة الاحزان والدموع
عربات اخرى مع هذا
العصافير مازالت في زقزقتها
ما زالت ترحل
تحمل أحلامها الملونة
كالقمر يموت ويمضي
حملت سفر ايامي في ليل ملون القسمات
انطلقت ابحث عمن اقرأه
ذلك الملون القسمات
لم اجد عدت مع الفجر البارد
ليس معي سوى ضباب دموع منسية
حملتها شوقا عتيقا
لاهفا الى ما يشبه المستحيل
عيناه شاحبتان قنديلا شح زيته
وشيكا سينطفئ عندما تجف المآقي
تنضب عروقها من يطيل عمر الرمق الاخير ؟
العصافير المزقزق ما زالت تحن الى اعشاشها العتيقة الدافئة
أما آن لنا أن ننشر الشراع
أما تبدأ الرحلة فنطوي مناديل الدموع
*****
د.المفرجي الحسيني
مناديل الدموع
23/11/2017
العراق/بغداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق