قصيدتى الخميس 23 نوفمبر 2017م ضمها ديوانى الشعرى (الورقى / السادس ) كما تم توثيقها(الكترونيا ) وبحوزتنا رابطها .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(المظلومة) شعر / رفعت بروبى .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قالت: أأن تحبنى ؟؟ أم أن قلبك قد جفا !!!
قالت : أحقآ ماسمعت أم الكلام مزخرفا !!
أنسيت قصة حبنــا !! ونسيت أيام الوفــا؟!!
..........................
صاغت حروف عتابهــا..جاء الحديث مزيّفـا !!
قالت : أنا مظلومة .. قد ضاع حقّى ،، واختفى !!
كيف الحبيب يؤزنى ؟.. وتضيع أيام الصفــــا!( 1)
أتطيق رؤيــــة وجهنا... والدمع ينزل زاحفا !!
ونظمت هجوك قاسيآ .. والحرف جاء معنّفا !!
وظّفت أوتار { الكمان} للحن هجرك ـ عـازفا!!
وعزفت عن إطرائنـــا ..وحجبت لحظات الدفا !!
أورت : هجرت رياضنا .. قد كان حبك زائفا !!
أتريد رؤيـــة موقفــى ؟؟ جقا سيصبح مؤسفا !!
أحسست ، قلبك باعنى .. لكن قلبــك قد نفى !!
أتعبت قلبآ ،غادرى !! أضحى ببعدك نازفا !!
أمعنت فى تجريحنـــــا !! ماجئت يوما ـ آسفا!!!
ووجدت قلبك مائلآ .. لعشيقة ِِ تُدْعَى { صفـا}!! (2)
أبكيتنى ياظالما .. وأضعت لحظات الصفـــا!!
فلما التصرّف هكــــذا ؟؟ أيكون ذاك ُمشرِّفـا ؟!!
لا والذى خلق الســما .. ماكنت يوما مُنْصِفَا !!
أرجـــــوك لاتغتالنى .. وتعيد أيام الجفـــــــا!!
ولِمَا الحببيب ُيهينِنى ؟ ويصُوغ حرفــا ُمْجِحَفـا ؟!!
أرجـــــــوك لا تغتابنى .. وتقول قولآ زائفا!! (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صغت القصيد بأدمعـى.. والحرف اصبح نازفا!
وبكيت لحظة نظمهـــا.. والحزن جـــاء مغلّفــا !!
لكنمــا ، ماحيلتــــى ؟!! وأنا عشقتُ مؤلِّفَـــا !!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1= ( يؤزّنى ) يعذبنى : قال تعالى فى محكم اياته الكريمة ( أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا ) صدق الله العظيم .
2=(صفا )اسم علم/انثى // جئت به للضرورة الشعرية (حيث تسوغ لنا تلك الضرورات ) حسبما جاء باللغويات ، راجع الاستاذه الفاضله الاديبة والناقدة المبجلة (سناء فهيم ) ودراستها الراقية عن الضروريات الشعرية ) ، وتطبيقها على( ألفية ابن مالك ) .
3= ( تغتابنى /// الاغتياب ) والعياذ بالله ، : هو ذكر مساوئ الشخص فى غيابه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق