الى اللقاء الى اللقاء.اليوم الى لقاء
وغداآتينا كحلم . بالامس كنا اصدقاء
ومازال الدم يجرى... ليس منك مهرب يابنة حواء
عندما يأتى.عندما يأتى .لالاأطيق عليه البقاء
نشرب كنا غيرأنا.تناسينا يوما ما بلقاء
كأسا غير مشبع .كغديرما يخلو من الماء
سئمت التذكر فكم بعدت.,وقبعت عنى فى الخلاء
سجين فى الساحات راكب خيلي بالبوادى والبطحاء
كلما أمر بطلل أجد فيه .سابقات تاركات كثيرا بالعناء
سئمت طول الأعمار حتى...تشهت نفسى فقد الحياه
أنا الرجل الذى خلى وفاضه.وعاد منجردا معدوما لولاء
.................................................................
وكم كم وكم فكم . تشوقت لشىء ترك فيَ تخيلا بالأجواء
وطفلة فى مجمل السنوات...تبغى معاملة كبقيــــة النساء
وجمال العينين حار وصفه...جا د كثيرا تألقاً وزهاء
لها مثل الأفراس تبختراً...وياعجباً فى الحالين بلا استسناء
وليس من الظباء منها حيلة...اذا مانظرت تقلُبت تيماء
لها من الحسن قولا ...وسارحا ممشوطا منسق والأصل فرعاء
تعلقت بها وماأدرى أوصفها..يبقينى ضمن قائمة العقلاء
..................................................................
وفى وجنتيها توجد قطة... على كل واحدة شديدة المواء
واذا أوشكت على ملامس.تراها تقلبت من ألفة لعداء
وسل عيني لما رأو ..كأن حيدرا كما فى الغاب والبطحاء
واذ بدا لى محايكة غزل تنمرت...ومحاكاتها صعبت كالفيزياء
.........................................................................
كذيب فى العشية منتظرا...إصباحا فلما أتى حنٌ المساء
مشتاق الى الذى انخرط ...حنينا مشتملا مفتقدا لعواء
الى لقاء الى لقاء ماأجمل أول رؤياكى وحديثا كحديث المساء
مع تحياتى احمد عبدا الجواد توفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق