ياغربة الروح نار البُعد تلسعني
وأنا السجينة وخصْمي بات سجانا
فأنا العروبة والتاريخ يشهد لي
بذُرى العوالي قد شيَّدت أوطانا
تلّكُم صروحي في بكينِ شامخة
ناجت طُليْطلة والزهراء نشوانا
بالعدلِ والسيف أقمت صروح مملكتي
والدين فيصل والأسلام ميزانا
حتّى بلغت الذّرى الشمّاء في عدلي
وبُتُّ للخيرِ نبراس وعنوانا
أبنائي اليوم لا أوطان تًشغلهم
كسروا السيوف وللأعداءِ أخْوانا
حتّى العروبة باعوها بأرْصدةٍ
وبكأسِ خمرٍ وراقصةٍ وسجّْانا
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق