أموتُ وفي نفسي ..شيٌ من هذه القصيدة * عصمت ديري*
خاض يوسُفُ العظمة ورفاقه بأسلحتهم البدائية أحد اروع ملاحِمَ تاريخ سوريا الحديث ، عندما اتجهوا ألى ميسلون لملاقاة فرنسا العظمى ، رجولةٌ ابت ان تُحتلّ بلادها دون أن تتصدى للغزاة ، وإن كانت نتيجة المعركة معروفة سلفاً ..وليس غريبا أن تشعل هذه الرجولة شاعراً رحمه الله نسيت اسمه فيقول :
كم لنا من ميسلونٍ نَفَضَت
عن جناحيها غُبارَ التعبِ
(حتى يقول)
كم كَبَت أجيادُنا في ملعبٍ
وكَبَت أجيادُهُم في ملعبِ
شرفُ الوَثبَةِ تبغي العُلا
غَلَبَ الواثِبُ لَمْ يَغلِبِ ... *
الله الله ..الله الله ..الله الله
عصمت ديري ..حلب منبج)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق