الخميس، 23 نوفمبر 2017

نبضات الفجر الاسيرة بقلم الشاعر عادل عبد الغني عيد الحميد

نبضات الفجر الاسيرة
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد

ابحرت علي طرف القصيد حروفي
وانا بكل علوم الشعر لا اعلم و
لكنني مصباح عشق وضاءة قطوفي
اراهن علي شمس تضيء وتفهم و
جاءت في عهد تعاني الظلم اجزائى
وكم لقيت من الجرح وجع اعظم و
من كل شيء اباح النحر بالاحشائى
كأنني بقلبي اسرى لزيف غاشم و
فاعتزلت الزمان مختفي في ردائى
لعل الفجر ياتي بصبح ناغم و
تدلت من قبس الجمال عيونها الحسنائ
فوجدت طريق الحرب رقيق ناعم و
فتعانقت جل الجوارح في رجائى
ان نطلب الموت من المليحة مرغم و
يا حبيب ببن وجعي واسمائى
ما لغز حالي بين جسدى مسقم و
اما دريت محبتي بمقلك اللألأ
اه لو علمت الهوى بنبضي قاصم و
فتناثرت بين عينيك فتات اشلائى
وتعانقت بالعشق نيران لا ترحم و
اي بدر الدجي لما تخون مسائى
ولما كرهت حرفي بالقصيد ناظم و
ايكتب في غيرها الشعر والشعراء ي
وهي بطرف الحور تقيم وتغنم و
وانني بالحشا اهيم في انحاء ي
كي ابلغ القمر لست وحدك باسم و
رايت كل الدنيا طفلة في هناء ي
تلهو بخاطرتي اذا الحبيب تبسم و
عينيك خطر علي شعب من الفقراء ي
يكفية من عيونك كل رغد دائم و
يخاف يوم تغيبي عن سمائى
فيعاني بعدك كل قحط بالروح زاخم و
كانك وطن القلب بقصيدتي ورثائى
كانك دهر الربيع بالورود راسم و
علميني كيف يكون الحب في هجائى
علميني ان الثورات بدونك لا تحكم و
فكم تمردت نجوم في سمائى
تسحق كل من بحبك اقام عالم و
من شفاة الريح ترى الصحر والبيداء ي
ومن شفاه ثغرك رايت البحر هائم و
فاقمت قميص الليل سترة وحماء ي
فانا البدر من جفونك دون عاصم و
اخاف علي القمر من وجهه الوضاء ي
يسقط مغشيا قتيلا فقيرا معدم و
فلست بسيف العارفين من الشهداء ي
ولست بعلم الغيب جن او ناجم و
فلا ادرى متي انتظر اللقاء ي
ولا ادرى متي بوجعي تعيش وتنعم و
قاتلتني لاجلك كل شهب في فضاءي
ورجمني الليل بالنجمات دون راجم و
يا مهلة الجدباء لا تنتظرى شتاء ي
قد صار الربيع عهد ودهر هازم و
لكل اوجاع الفصول للعاشقين سواء ي
بغيرك لا هوى فكن للهوى حاكم و
تمت 
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق