نبضات الفجر الاسيرة
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد
ابحرت علي طرف القصيد حروفي
وانا بكل علوم الشعر لا اعلم و
لكنني مصباح عشق وضاءة قطوفي
اراهن علي شمس تضيء وتفهم و
جاءت في عهد تعاني الظلم اجزائى
وكم لقيت من الجرح وجع اعظم و
من كل شيء اباح النحر بالاحشائى
كأنني بقلبي اسرى لزيف غاشم و
فاعتزلت الزمان مختفي في ردائى
لعل الفجر ياتي بصبح ناغم و
تدلت من قبس الجمال عيونها الحسنائ
فوجدت طريق الحرب رقيق ناعم و
فتعانقت جل الجوارح في رجائى
ان نطلب الموت من المليحة مرغم و
يا حبيب ببن وجعي واسمائى
ما لغز حالي بين جسدى مسقم و
اما دريت محبتي بمقلك اللألأ
اه لو علمت الهوى بنبضي قاصم و
فتناثرت بين عينيك فتات اشلائى
وتعانقت بالعشق نيران لا ترحم و
اي بدر الدجي لما تخون مسائى
ولما كرهت حرفي بالقصيد ناظم و
ايكتب في غيرها الشعر والشعراء ي
وهي بطرف الحور تقيم وتغنم و
وانني بالحشا اهيم في انحاء ي
كي ابلغ القمر لست وحدك باسم و
رايت كل الدنيا طفلة في هناء ي
تلهو بخاطرتي اذا الحبيب تبسم و
عينيك خطر علي شعب من الفقراء ي
يكفية من عيونك كل رغد دائم و
يخاف يوم تغيبي عن سمائى
فيعاني بعدك كل قحط بالروح زاخم و
كانك وطن القلب بقصيدتي ورثائى
كانك دهر الربيع بالورود راسم و
علميني كيف يكون الحب في هجائى
علميني ان الثورات بدونك لا تحكم و
فكم تمردت نجوم في سمائى
تسحق كل من بحبك اقام عالم و
من شفاة الريح ترى الصحر والبيداء ي
ومن شفاه ثغرك رايت البحر هائم و
فاقمت قميص الليل سترة وحماء ي
فانا البدر من جفونك دون عاصم و
اخاف علي القمر من وجهه الوضاء ي
يسقط مغشيا قتيلا فقيرا معدم و
فلست بسيف العارفين من الشهداء ي
ولست بعلم الغيب جن او ناجم و
فلا ادرى متي انتظر اللقاء ي
ولا ادرى متي بوجعي تعيش وتنعم و
قاتلتني لاجلك كل شهب في فضاءي
ورجمني الليل بالنجمات دون راجم و
يا مهلة الجدباء لا تنتظرى شتاء ي
قد صار الربيع عهد ودهر هازم و
لكل اوجاع الفصول للعاشقين سواء ي
بغيرك لا هوى فكن للهوى حاكم و
تمت
بقلم عادل عبد الغني عيد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق