رحلت وقلبي معها
أيتها الراحلة
رفقا بحالي...!
إلى أين تذهبين؟
آخذة فؤادي معك
تاركة جرح
صدري ينزف
أنظري وراءك
فطريقك كله
أثار دمائي تزحف
لم أعرف أن الأقدار
جعلتك بلا قلب...
ولاروح ترفرف...!
أجل أنا من أخطأ
في حقك وقتلت
شعورك المرهف
لم أستفق من غروري
إلا بعد رحيلك
بلا كلمة ولاحرف
لما لم تودعيني
ولم تستدري بنظرة
وداع للخلف ؟!
رفيقة ريان سامي/ الجزائر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق