الجمعة، 3 نوفمبر 2017

( تابع قصة حرف ) ( 17 ) ( حرف مُختال ) .... بقلم / عابر سبيل د. مهندس / إياد الصاوي.

( تابع قصة حرف ) ( 17 ) ( حرف مُختال ) .... بقلم / عابر سبيل د. مهندس / إياد الصاوي.
قال حرفي : طفت في ميادين الفصاحة .. وجُلتُ في ساحاتِ البلاغةِ ... 
فلم أجد لي شبيهاً ... فأنا ابنُ قلبِها ... ووليدُ أشفارِِ عينيها ... فهل رأيتَ عينيها ؟؟!! ... قلتُ : كُلِّى آذان صاغيةً ... فقال : والقهقهةُ تملأ شِدقيهِ ... غَرابةً من أمري ... وتعجُباً من جهلي !! 
لا يقَعُ بِخَلَدِكَ أنّهما كغيرهما من العيون !! قلت : فكيف تكون ؟؟
أهىِ البدر ؟؟!
فقال : وقد تعجب من مقالي ... فمن حاز الجمال اليوسفيّا؟
فقلت : البدر قال : ظلمت حسني ... بذا التشبيه فاهجرني مليّا ... متى كان الجماد وأنت أدرى ... يشابه حسنه بشرا سويّا ؟؟
تأمّل !! هل ترى للبدر عينا ... مكحّلة وثغرا لؤلؤيّا ؟؟
ثم قال : هما أنشودتا حنين ... وأنا بهما مفتون ... قلت : الجنون فنون !! 
ثم قال : هأنذا حرفٌ بِكرٌ يخرجُ من رخم الأبجديةِ ... لم أجرِ قبلُ على لسان محب ... وكيف لا ؟؟ وهى الحب ..
ثم قال : ألا يَحِلُّ لي أن أَتِيه ؟ وقد وقعت في التيه !!
Image may contain: 1 person

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق