،،،،،،،احيأنا ١،،،،،،،
أحيانا تطير الطيور بلا اجنحه واضحة
تحلق في فضاء الليل بلا طريق
تبحث عن خيط الفجر عند المغيب
أحيانا تحاول أن تهتدي الي الأغصان بلا فائدة
ودائما تتمايل الاشجار حيثما يريد الريح
وتقوم الاعصاير كي تصل ولا تصل الي سبيل
نكتب قصيدة لم تكتمل تنتظر المجهول
واحيانا تتبعثر وتكون كلماتنا شظايا متناثرة
في فضاء هائل من الحرؤف القتيلة
نحاول جاهدين أن نفسر قلق الليل بقصيدة
ونترجي الذكريات أن تأتي بالبعيد
نجمل الطرقات التي تئن ونمحو كلمات دفينة
تستحضر الخوف المنتظر خلف الأبواب
نضيع في غابات شاسعة ليس بها طريق
وسماء امالنا منخفضة موصوفة بالبكاء والعويل
نفسر الحرية بالقيود والظنون والجنون
وعمرنا اضيق من معناه ابتهج حين تسطع
قيصدتي في أصداء الليل واعتاد الشرود
لما خلف كتب الشعر واعود حزين من جديد
كيف صارنا بلا تفسير مجهولون بلا تأويل
وعلي حافة الأحلام نخشي أن نصبح جماد وطين
نرتل معاني الحب والوفاء بين الكلمات والاوارق
وحين يأتي وقت تنفيذ القول نفقد سريعا ما نقول
يشغلنا الغد والماء والايام والمطر ولذة العيش
وتمحونا وتهلكنا الفوارق والحواجز والحدود
نكتب ونحتفل ونرقص ونغني ويتربص بنا الحزن
حين نمضي لنستحم في موسيقي قديمه
أحيانا يتكلم عنا القلم وأحيانا يقولنا كلام غريب
نتحرر في الخفاء وفي العلن جبناء نسير
علامات وشظايا نحن مبعثرؤن لا نعرف ماذا نريد
شاعر الخمريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق