السبت، 30 سبتمبر 2017

أنين الجدار بقلم / حمزة العبيدى

✒أنين الجدار✒
سمعت أصواتا تنادي 
برقة نسمات الصباح 
بكلمات تخيفني تارة
و أخرى فإرتياح
تعال...تعال..
فالتفت فلم أجد سوى جدرانا
تشكو من قسوة الأيام
و زفيف الرياح
نعم جدران معهدي الذي ينادي
ليلا نهارا من هجر الإصلاح 
تعال...تعال..
نعيد أيام البسمة الصادقة والحب البريء
وأزهو بجلوسكم تحت أسواري
فبكم كنت أستأنس يومي وتحلو أنغامي
تعال...تعال..
فقد ذبلت الأزهار من بعدكم في أرجائي 
وانتكست الألوان واهترأت المعاني
تعال ...تعال. .
ها قد إبيض شعركم واختفت براءة احبائي 
تعال ...تعال..
أين أصدقائك واترابي..؟
فقد احتفظت بأصواتهم
بين شقوق جدراني 
لأعيد ذكراهم كلما زاد الجرح انشقاقي 
تعال... تعال...
اشكوك من قهر المستقبل
والإحترام المنتهك
تعال... تعال..
أشتم رائحة عطر الصبا فيك 
وأزيل سنين الانهاك منك 
تعال..تعال..
👑 بقلمي حمزة العبيدي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق