مُذْ آبتِ الشمسُ ماللفجرِ مِن فلَقِ
مازِلتُ في عَمَهٍ خيرانُ في غَسَقِ
ليلي غواشٌ وكُلّ العابرينَ لهُمْ
أبصارُ شاخِصةٌ مالمْ ترَ أُفقي
حنَّ الفؤادُ وما في القلبِ دونَ جوى
أو مِبضع ِالدهرِ قدْ أرْداهُ في شَمَقِ
ماعُدتُ أطرَبُ للدُّنيا وقد عَصَفَتْ
ريحٌ مِن البأسِ والأرزاءِ والسَّحْقِ
اليأسُ حلَّ وهلْ يصبو لِبارِقةٍ
روحٌ تُمزِِّقُهُ شَرٌّ بلا شَفَقِ
يابَهجةً تُلِفَتْ والروحُ في مَضَضٍ
تأسى وفي لُجَجٍ في قَعرِها غَرَقي
هلّا يعودُ بنا فجرٌ أمِلتُ بهِ
أم أن ليل الدُجى مادٍ على وسَقِ
بقلم...محمدأحمد الفقيه##
وليدةُ اللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق