الخميس، 28 سبتمبر 2017

هل جاءت جاك!!!!!!!!!! بقلم الشاعر ا.د/ حمدي عبد المقصود الجزار


هل جاءت جاك!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ا.د/ حمدي عبد المقصود الجزار
QQQQQQQQQQQQQQQQQ
اجتمعوا يحتفلون
في ليلة التتويج
تراصت باكيات الورد
اوقدوا الشموع
أضواء زاهية
ثريات صباحية
يقولون انه يوم تتويجك
جاءوا كلهم لم اجد من أسره
لأساله هل جاءت جاك ؟
هل ستحضر الحفل ؟
هل ستكون بجانبي لحظة التتويج ؟
هل ستضبط رابطة عنقي قبل التصوير ؟
هل ستصفق مثلهم ام تحضنني ؟
وكيف اخفي دموعها ان تفضحنا
عندما تبرق عيناها في هذه المناسبات
تعلوا الدماء الي وجنتيها
فتتصاعد دمعات الفرح شهقات

علي منضدة الشموع
ستسقط الدمعات
تبكي اّهات........الفرح
فعلتها في حفل التتويج الأول

بعد قليل ستدق الاجراس
وستطفأ الانوار
ويبدأ التتويج
ولكنها لم تزل غائبة لم تاتِ
نظرتُ من فرجة بالباب أن تهل بالمجيئ
كان صعبا أن أري المارق من بين الأجساد
دون ارتشاح عطرها الفواح
سدها المرحبون بأجسادهم
لكنهم نسوا ثُغرة
منها أتلصص علي نبض القدوم
اختلطت عطريات وروائح المشاركين
لكن عطرها المميز لم يغطِ القاعة بعد
تلامست أكف الأحباب
ولم تزل يدي فارغة الا من أوراق
نادوا علي اسمي لصعود المنصة
ولم تجيئ بعد جاك
ولم أزل أنتظرالمجيئ
حين تلوا مراسم التقدير
سقطت دمعتي
علي طاولة التتويج
رأيت صورتها تغشاني بين الدموع
تلفني بضفائرها السود تختلط بالشموع
سألتها جاك لماذاا الغياب.....
..........
جاك أري المقال فلا أري الحروف
صورتك موجودة بين السطور...
تلوحين وتهمسين لا تقلق انتظر القدوم.
تعجبت نبكي الغياب ونبكي الحضور
نكتب الكتاب ولا نري السطور
تبكينا الأحزان ونفرح بالدموع

.........
أتلفت ًعليِّ أري جاك
لكن غيابها طال
بدأت المراسم
وانتهي الرجاء
وشهدتُ وحدي الغياب
وفي قلبي يرتجف الرجاء
هل جاءت؟؟؟أم تخفتْ؟؟؟
لا أصدق أنها غابتْ
ربما جاءت ولم أرها
ربما جاءت
ربما....ربما .....
حتي مات الرجاء
وانطفأت الانوار
***********
ا.د. حمدي الجزار
Image may contain: one or more people and hat

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق