♥ أنا ♥ و ♥ الضمير ♥
عندما تقف مع العشق في منتصف الطريق
وتنظر الي أيام حبـك التي كانت مـن بعيد
♥
وتسأل الأيام عن ما فعلتهُ أنت مع الحبيب
وترى حبيبتك وقد إبتعدت وأنت الأن وحيد
♥
وتسمع بداخلك صوتٌ يقول لك أنا الضمير
هنا تأكد أنك بحاجة لوقفت حساب وتقدير
♥
وبحاجة ﻷن تراجع فعلك مهما كان قليل
ومراعاة فعلك الصغير كما الفعل الكبير
♥
وأنا وضميري معا منذ ظهر برأسي العمر
وأجلس معه وحولي الزهور وكأنها خمر
♥
سألته وأنا أعرف الإجابة من نفسي بيقين
وضحك فــي وجهي وفال الأن يا مسكين
♥
ماذا تريد أن تعرف مني عن صدق فعلك
قلت أريد أن أعرف تفسير منك لضحكك
♥
قال هل أنت تقبل بصدر رحب مني نقدي
قلت له ولمـا لا وأنت الأعرف مني عني
♥
قال كل إنسان يعتقد أنه في الدنيا شهيد
وهو في الحقيقة ظالماً أو قل عنه عنيد
♥
فلا تسأل أنت عن شئ قــد لا يسعدك
أسأل فقط عن كيفية إكمالك أنت لدنيتك
♥
وبعدها ستجد لك في هـذه الحياة طريق
الي أين الي مراد رب هو بنقصك شفيق
♥
قمت لتوي لأجر أيامي التي على ظهري
وﻷسير وأقول لا شك أنه كان هو قدري
♥
ولنفسي قد أقولها الأن بكل وضوح وبيان
أن ضميري رفيقي بالحياة عاملني بالحنان
♠ ♠ ♠ ا.د/ محمد موسى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق