( ملحمة القدر والرحيل )
وعلى أرصفة الرحيل وقفت هي بذاكرة الأمس
ترنوا بإرتعاشة خطواتها لذاك الطيف الصامت وبجواب السؤال همست،،
على طرف قلبي أنت وحدك من تغسلني مطراً بعطر أنفاسك الفوضوي
أولست أنت كل تلك الحكايا
فقال لها بضياع الطريق ،،
لو تعلمين سمرائي لأي سماء تأخذيني برقة الهمس ودفء اللمس ياعذبة القبل
فملامح روحي تتراقص مابين ثغرك والرمش
فنظرت بضبابية مشاعرها لأفقٍ يلتحف شبابها بصمت ،، وقالت بلا صوت،،
كبريائي ياحبي الأوحد لما لانحطم كل منطق ولامعقول فلتقترب لأفرد جناحي
رغباتي على كتفي لوعاتك فلا غياباً على محطات الحنين
وبخوف مسافات وقسوة حدود دنا من جديلتها وهمس لها ،،،
قصيدتي اليتيمة ليتني أمزق شرنقة الإنتظار بعناقٍ يحطم أجنحة أنوثتك وعلى
أنفاس قلبك أبعثر نجمات ليلك الحائرة وأرتل تمائم تناهيدك يافتون
فهمست ،،
فماالقرب سيدي وماالغياب ياوعداً تائباً على محراب قصيدتي ياقيدي اللذيذ
وسجني وسجاني لك أنت أعلن من الغياب توبتي
وبإرتعاش الأنامل مسح عبرات الإشتياق وقال ،،
ياعذبة العطر مجنونتي فليشهد عليً البحر والشراع والمجداف وكل مرافئ الحنين
بأنكِ وحدكِ حتمية المصير فلتسكني حنجرتي ولتنطقيني بحروفك شعراً
وبدخان سيجارتي فلتنفثيني وبعثري كلماتي رماد
فهمست على كتف اللقاء ،،،
ياهذيان الإحتياج سأعتنقك ديانةً بشريعة أنوثتي فعلى ضفاف عينيك توقفت أزمنتي
فليتك تدعني على شفتيك أذوب حرفاً ومعاني
وبلا ندم إحتواها بوجع شتاء الجروح ،،،
يانبيذية الأنفاس على ثغرك سأختم قصتي بأرتشاف خمر الشفاه
وعلى حنايا مدينتك سأنثر زهراتي لتينعي ياسميناً بربيع هواكٍ يابوح ليالي
السهاد أنتٍ ياغربة أوطاني ياحلمي الصغير .
وعلى شواطئ القمر تراقصت ظلال العناق فمن لعاشقين يبحران مابين أمواج
قدرٍ ورياح ماكتب وكان هو نصيب
بقلمي " نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق