الأربعاء، 27 سبتمبر 2017

عربى أنا بقلم /رفيقة ريان سامى

عربي أنا
أبحرت شاردا أقلب دفاتري
إنتابني شرود وكثر تفكيري
الجميع يكلمني...
وأنا غاطس في تاريخ لغتي
مالذي فرق بيننا...؟
أعدو دخيل...؟
أم نحن السبب...؟
أم ضاعت نخوتكم ياعرب؟ 
أعربي أنا أم أعجمي...؟
أم كرهكم لا يترك لكم فهمي..؟
فالإسلام ديني...
و القرآن لغتي...
فمالذي لا تفهمه ياأخي...؟
وباقي على حالي بين شرودي
أكلم خواطري...
فتاريخ المدد من الحد للحد
يمجد توحيد العرب
عند الكرب و عند الجد
فلا تسخر وتستهزأ مني 
مهما كان لوني والبلد.
رفيقة ريان سامي/ الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق