الخميس، 28 سبتمبر 2017

خذنى إليك بقلم / أبو مازن عبدالعال

خذني إليك
ولأجلك تركت عيون.النساء 
وسحرت بعينيك صباحا ومساء
وعشقت نظرة تضيء فؤادي
وهل ينير القمر إلا في السماء؟
إذا ما نطقت اسمك بشفتاي
أكاد أجن شوقا ،وأتمنى اللقاء
فرؤية الأحباب تسعد مهجتي
وقلبي ينتشي، وليلي يضاء
ترياق يداوي الجرح من ألم
ويروي ظامئ تاه في الرمضاء
فالروح هائمة والعين ناظرة 
لحسنك الفتان وعينك الحوراء
فأنت الهوى....... وأنت المنى
وهل يداوى الروح إلا الإحتواء؟
خذني إليك، ومني فاقترب 
لتطفئ لهيب شوقي بالبقاء
وجد بوصال منك يسعدني 
وهل غير وصلك يزيل العناء؟
فأضع رأسى بين أحضانك
وأسمع نبض قلبك الوضاء
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق