السبت، 30 سبتمبر 2017

لو كان بقلم / محمد الحزامى


لو كان
لو كان في الامكان
لحلقت مثل الطيور في السماء
كالحمام
او ان اكون كالنسبم 
امر على الوجيب بالحنين
برواح
او كشعاع الشمس في الفضاء
مخترق حجب البناء
والبطاح 
وما توانيت لحظة او اقل 
كي اكون بين يديك على عجل
متمتعا بالنظر لروعة بهاء وجنتيك
متطلعا محملقا محدقا 
بذاك النور البادي ...
المتلألأ من عينيك
مشدودا مبهورا مجلوبا مسحورا
بتناسق البنيان والكمال
تروّى من معين حبك 
الدفّاق
ونهر وجدك الشديد الممتع 
الوفّاق
حتى اطفىء من لهيب نار الشوق 
والحنين
وحريق مشاعر الجدان 
بالانين
لأحدّ من إنتشار الم الاه والاهات
والانين 
لو كان في مقدوري .. بيدي 
لما احترق قلبي اليك 
من الحرمان 
ولما جن جنون الغرام في عروقي 
والكيان 
ولما شعرت بهذا الوجيب وهو يتلوى كالثعبان
من الحرمان 
لوكان في الامكان 
لكنت بين احضانك ارمي هموم الوجد والهيام
والحنين
ولكنت احسست من شعاع ودك ما يسكّن 
تقلبات الروح وحرقة الوجيب 
محمد الحزامي / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق