ربما نسينا عمرنا
حلمنا عشقنا
ربما حطمت المرايا
رميت الدفاتر
مزقت الخطابات
ضاعت أحلامنا
بين الأمواج على الشطآن
صارت الدموع أغانينا
حتى الناي الحزين
مات صوته فينا
ربما نسيت عمرنا
مداعابات الفراشات لنا
ربما نسينا حلمنا
سافر عبر الاثير
مشتاقا يتمنى رجعونا
ربما نسينا عشقنا
يسكرنا عبير الشوق
نظل نرمقه
نحاول الصمود
عشقنا مازال بداخلنا
حلمنا مازال يتمنى الرجوع
ربما نسينا كل شيء
في عالم ضاعت فيه الذكرى
ضاع فيه الحب
فلم يبقي غير صوت
الغربان خالد
وضاع كل شيء
تحياتي
عماد عبدالله
5/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق