الثلاثاء، 23 مايو 2017

ودخلوا القرية بقلم الشاعر محمد محجوبي الجزائر


ودخلوا القرية 
_________
كما أول مرة ' حين استبد جرح المحمولين كثافات مرثياتنا المحشوة بهتاف أصفر
نابغة العروش 
يزفنا قصيدة الرمل المتطاير 
كما يجيؤون سادة الاستمرار من ورطة جراد مقموع في خراب داكن 
تبلغنا تمتمات حكايات اهتزازاتنا 
فتتخنث الألسنة البليغة بيانها المفروش بمديحنا المعبأ بملح أجاج
قريتنا ترقص بفستانها الرومي المعهود 
كقدس سبية في غدو ورواح 
تأكل الصقور فجوات رأسها المغدور بسكين عارب 
فننزل جميعنا 
نزول لصوص يشربون الآثام العظيمة
قريتنا لا تحيا بما تقوله ببغاوات متعبة من املاءات زفير رمادي متجدد على منابر من مرق مريئ هنيئ
فهي الشجرة التي تميل ميلات على رؤس شياطين تسللوا 
على سيوف لعب بها اللهو لعبة الفجور الأحمر المصلوب
فهي القرية التي جاهرتهم بسكر طرائق قددا 
تأكل من أثداء الوصول 
الى غيبوتنا الماجنة
دخلوها بسباتنا الرخيم 
وسكنوها باشاراتنا المتطفلة على مهرجان قبيح بوجوهنا 
دخلوها بغلظة أصفاد تساكن أنفاس الحجر الدامع 
تتجذر فينا شبهات لقاصي التخمة 
ولكل داني يقطف رؤوسنا الغبية
فهاذا هو بساطنا تضاحكه الرياح 
كما نزفت أوردة الحسم البطولي 
بتأكيدات تتربص مصير أنعام رغيدة بقيظها المفتون
الى زوالنا محطات مخضبة بجواب حسام 
لكي تبيعنا حقيقة الأيام هكذا 
انتظرنا فشهدنا
محمد محجوبي 
 الجزائر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق