الثلاثاء، 23 مايو 2017

أدارى وأخبى بقلم الشاعر / على الطاووس

أغنية...أدارى وأخبى
أدارى وأخبى...
عنك يا قلبى...
ونا سهرانا ويا قمري...
عذابى فى حبى...
ما أنت اللى جيبته...
بوهمك لينا...
وقولتلى يلا حبى...
و أدينا حبينا و أبتلينا...
عجبك كده دلوقتى يا قلبى...
أدينا حبينا و هوينا...
و جرينا عليه برجلينا...
و هو و لا سأل فينا...
و أنت لسه يا قلبي...
بتقولى أصبرى شويه...
ح يجينا و تتهنى...
و الهنا من بين ابتسامته ح يظهرلى...
قومنا سهرنا الليل...
بدموع العين...
دى حتى نجوم ليلنا...
كانت بتحن علينا...
و بترسملنا...
عيونه مكانها...
بفجر جديد...
و أنت بتقولى يا قلبي...
يا لا دلوقتى نامى...
و أحلمى...
و أنتى بتتمنى...
مع فجر الحب اللى بيعدى...
بخيوط حب منسوجه...
بحب و أقعدى و أستنى...
ميعاد يجينا...
و ده عمره ماجه لينا...
و أنت بتقولى يا قلبي...
عليه بس أستنى...
بكره ح يبوح بالحب و يجينا...
مراسيل و ودينا...
و قولنا ح يرد علينا...
كل اللى حبو حواينا...
و من فوقهم عوازلى...
جالهم رد من حبايبهم...
و أحنا حاطين أيدينا...
على خدودنا...
و نازل عليهم دموعها...
وأنت بتقولى يا قلبي...
ح يجى ليكي و يعدى...
فل نادينا عليه...
بعلو الصوت اللي فينا...
فى أحلام شالتها المخده لينا...
نغمض و نفتح عليها عنينا...
و أنت بتقولى يا قلبي...
الصبح ح تتحققلى...
أحلامى اللى فى عقلى...
يبقى كده أنت لسه...
مش فاهم بقي يا قلبي...
أن أحنا حبيبنا...
واحد الحب لعبه فى يده...
بيلعب بيها علينا...
بقالو سنين و سنين...
و هو بعيد عنى...
و لسه ملوعنى....
جربنا كل سلاح فى أيدينا...
و رمينا عليه شباكنا...
نظره من عنينا...
برمش يدبحنا...
نحنحه فى صوتنا...
غمزه كده ضحكه كده...
أنه ياخد باله منا...
و يرمى علينا سلامنا...
ده مش ممكن...
لو تسمح بقى يا قلبي...
خلينى أنا بقى اللى أقولك...
تعالى نبعد أحسلى...
قبل مايجرحنا...
و نعيش بقية حياتنا...
مظلومين...
من أبو عيون حلوين...
و من الحب و اللى ظالمنا...
و علشان كده...
أنا عماله عليك...
أدارى و أخبى...
عنك ياقلبي...
عذابى فى حبى...
ما أنت اللى جيبته...
بوهمك لينا...
و قولتلى د يلا بقي حبى...
و أدينا حبينا و أبتلينا...
عجبك كده دلوقتى يا قلبى...
أدينا حبينا و هوينا...
و جرينا عليه برجلينا...
و هو و لا سأل فينا...
و أنت لسه بتقولى يا قلبي...
أصبرى عليه شويه...
بكره ح يجينا...
وبيه ح تتهنى...
طب أسكت بقي شويه يا قلبي...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى/على الطاووس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق