●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑▬▬▬▬▬●
مساء لعينيكِ
إنَّ القصائدَ تغسلُ في نهرِ دجلة، أحزانها..
تتمدّدُ فوق الحشائشِ، مبهورةً
بضياءِ المساء.. ووجهكِ
مَنْ أيقظَ الوردَ من نومهِ..؟
الندى..؟
أم يدي..؟
وهي تقطفُ من غصنِ الوجدِ، نرجسةً
لتحيةِ هذا المساء
فتبتسمين بدلٍّ لذيذٍ
ويمتليءُ الدربُ – ياحلوتي – بالأقاحْ
مساءلعينيكِ..
مازالَ بين دمي، والبلادِ
يموجُ هواكِ
لماذا إذا انسابَ خطوكِ، لهذا الملك، الأنيقُ، المهذّبُ...
فوق شوارعِ روحك
أحسُّ بأنَّ البراعمَ تفتحُ أكمامَها
وتشبُّ إليكِ
أحسُّ بأنَّ حدائقَ قلبي
تفتّحُ للناسِ أبوابها
وأنَّ مساءااتِ عينيكِ... لا تنتهي!
۩¤الملك¤۩
●▬▬▬▬▬▬๑۩۩๑๑▬▬▬▬▬●
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق