الخميس، 25 مايو 2017

لا ساعة لدى بقلم / محمود الحسينى

(لا ساعة لدى)
بقلمى / محمود الحسينى
)(
إتركى يديك
تسهران الليلة
فى فناء جسدى!
فربما ينزل القمر
حيث يجلس على ركبتيّ!
كى ينير لك!
)(
أربعة أحرف 
هى كل أبجديتى!
وهى شال القطيفة
الذى يرتديه القمر
كل
عيد!!
)(
لم يصدق الشرطى 
أنى قتيلك!
مع إن بصمات أصابعك
بطول جسدى
واضحة
كزهور 
عباد
الشمس!!!
)(
الوشم الذى رأيته 
على كتف القمر!
هو نفس الوشم الذى رأيته
على كتفك!
كأنما تنتميان لنفس العائلة!
فعرفت أخيرا
سر الخيوط الفضية 
التى كانت تلفنا
حين كنا نتعانق!
وكذا الضوء الباهر
فى الليالى الحالكة!
حتى ظن الناس
أن حبيبتى
كانت تمشى بجانبى
وعلى رأسها قنديل!!!
)(
أنت الأن!
تطورين أسلحتك!
كاأنثى!
وتستقبلين اليوم الجديد
بزهو المنتصر
وأنا مازلت همجيا
يسكن الكهف!
ولكن سيدتى
متى التقينا
متى التقينا!
ستذوب الفروق الزمنية
بحرارة جسدينا 
كما يذوب الثلج فى وهج الشمس!
)(
تدق ساعتى!
ولا ساعة لدى
سوى أنفاسك اللاهثة!
شهيقك
زفيرك
هما بندول ساعتى الأثيرة
ووقتى الثمين!!!.
)(
امرأة!
تتكأ على شجرة أرز!!!
امرأة 
يظل شعرها
نصف الكرة الأرضية!!
هى نفسها
تلك المرأة
التى تذوب بفنجان قصيدتى!!!
كقطعة سكر!!!
بقلمى / محمود الحسينى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق