قصيدة صريع
للشاعر الكبير اشرف الكيلانى
وهاو من الوداد صريع كملم به السم النقيع
ممسوسا به غيبة الهوى فرثى له مهذب ورقيع
وقالوا كان عاقلا فما مسه وحبله بما يقال قطيع
واتى الطبيب فقال مصاب له قلب فى الغرام صديع
وما له علاج غير وصالها فقيل ان الوصال منيع
نبذت هواه وهى جحود وعابها من الناس الجميع
فافاق وهو يخرف باسمها لا تعذلوها فهى الحب الرفيع
هى كل الفصول تعاقبت وعندى كل الفصول ربيع
هى الجنات قدمت لها توبتى ولكن ما لدى شفيع
ولجت فى سقوطى جنانها ولما افقت طلبالرجوع
قالوا جن وضيعه الهوى فلا حبذا التضييع
كم استقام على نهج الهدى والان لا يجدى به التقريع
ارحم شبابك يافتى ان وصل امثالها ممنوع
فقال لا اروم فى عشقها طبا فغير جناتها برغائبى منزوع
وتركوه مصروعا يهتف باسمها فقضى وهو للجنات مرفوع
الشاعر الكبير اشرف الكيلانى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق