بسم الله الرحمن الرحيم
بين الخوف من اللقاء
بين الشوق و الرجاء
سالت دموعى و أثرت البقاء
أخشى ضلوعى فى الشقاء
و أنا ما لى من قبل سابقة
فصحيفة حبى بيضاء
و أخشى أن يكتبونى عاشقة
من أول لقاء
أخشى و أشد ما أخشاه
هو اللقاء الإول
أخشى على قلبى أن يغشاه
ظلام الحب و يتحول
لطالما كنت أتحاشاه
لطالما كنت أخشاه
و كان قلبى ترتعش يداه
فكيف لى أن أتحداه
و ناديت ربى بكل الأسماء
و تعلق قلبى بالسماء
أن يدفع عنى و يدافع
حسن النية عندى و الدوافع
محمد أبوالمعاطى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق