لا تحزنوا.. قلتها
وكأنني أنثر الفرح
ثرثرة
أو كتلك العصاة لا تشيخ..؟
محشوة بالماء
غير قابلة للذبول
قالت
سأمنح السماء جنتين
نسيم لامع
ويقين دامع
قلت
لا تسرفي
وفري شوق النهدين
أنا المعلق
بين ندى ثغره
وبين نفحة من عناقه القديم
قالت
خلاصة وافية
قال
ركبنا ريحها الطيبة
كما المطر
... وعلى بابي
نقش الوداع حرفا
وبه
أكتمل بدر وجهي الحزين
........ محمد عبيد الواسطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق