بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
رويدا رويده
مدت كفيها وعانقت اناملى وانطلقت
واقتلعتنى من احزانى رويدا رويدا
صرت طفلا وليد بمقلتيها فانتصفت
سنوات عمرى بين خواطرها لترضى
وصارت نحو شمس الغروب ترافقنى
وقلبى ينتفض خوفا وعشقا ولا يهدى
ابلغينى حبيبتى الى اين تحملنى
فانا امير الملحمه ولك يسلم ارضه
فارقت وطنى وعروبتى ومحرابى
ومعك بلا عقلا وقلبى لقلبك يفدا
احبك بلون الفجر والضحى وشبابى
احبك يا روح النسمات و مهد الورده
لكن اخبرينى هل فى الحلم بقيه
وان انتهى الحلم يبقى قلبى فى يده
قالت اطلق اجنحتك معى طواعيا
ارى بيتنا بعيدا بنجمة الهوى الشارده
وانا نيران شوق تجارى العواليا
وعشقى لعينيك من عذراء عروس تلده
العشق مولود والحب صواريا
تسبح فى بحرك وان زاد الموج. مده
ليست اشعار او حروفا كلماتى
بل عشقا يهذى بالحلم يخاف منك صده
هل اقسم لك انى احبك حقا تواليا
لاحبك الف مرة واموت مرات ومرات عده
لا تصدقى انى قويا قلبى ذليل لك
فدعينى تحت حناء يديك وشما لن تجده
فقد عبر المسام الى الوريد طواعيا
لاقيم محرابى بدماءك لاكون له وحده
هذا فؤادى ينازع الاحلام تلاقيا
وهذا حبى فيا قلب عليك ان تجده
تمت
بقلم عادل عبد الغنى عبد الحميد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق