ســارة ...
بـقـلم/ رمـضـان شـوقـى
تــــــارةٌ حـــبـــك عـــنــفٌ ... وإشــتـيـاقٌ و رِقْـــةٌ تـــارة
تـجـيـديـن فــــن الــكــلام ... ولـكـن مـمـسكةٌ بـقـطّارة
تـتـمنعين عـنـى وتُـقْـبِلِينَ ... آهٍ بــلــهــفــةٍ وحـــــــرارة
تــتـخـفـي وراء شــاشــة ... وأنـــــــــا وراء نـــــظــــارة
أصــبـحـتُ صــيـدا بــيـدك ... أو ســمــكــة بــســنـا رة
كـــانــت كـلـمـاتـك نــــورا ... ضــيـاءا بـــل أشــدُ إنــارة
وعـدتـينى بـصداقة الـعُمْرٍ ... واخــتـفـيـتِ كــالــشـرارة
فــكــان هـجـرانـك عــذابَـا ... مٌـــرٍْا بـــل أشـــدُ مــرارة
وأصـبـحتُ هـائـما أتـغـنى ... بـــــك كــشـحـاذٍ بــربـابـة
وأشـفـقوا عـلـىَّ وعـلـى ... شـبـابى يـا ألـف خـسارة
أهـــذا هــو رمـضـان أيــن ... الـضـحـكة أيـــن الـنـضارة
أيــــن مَــــنْ إذا ضــحــك ... خجلت الشمس كالعذارى
فـرديـنـي إلـــى نـفـسي ... يــا مــن سـمـيتك ســارة
(رمــــضـــان شـــوقـــي)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق