ثــرثــرة معــاقة
ينفخون في أوداج الموت
بعصف رياح عاتية ..
غبار الألم يطوف حول
جماجم الحروف المكسورة
متربصة بفوهة قلم مختار
يريدون سحب دمه الأزرق
قرباناً أو سجدة شكر ..
للآلهة الصم بين السطور
حينها أحببت ثرثرة معاقة
تتوارى بين أطياف الكلام
عذبة هي على شفاه غيمة
حُبْلى بغرغرة عاجلة ..
كأن الرعد يعزف لها لحن الرحيل
بأيقاع قطرات المطر
فوق زجاجة ملساء ..
يرسم خط أفق السير للقدر
وفق دائرة محكمة لا تريد الأنفراج
أيتها الغارقة في متهات الروح
أعلنت هزيمتي أمام الملأ ..
بعدما أصبح الصليب شارتي
معلقاً بين السماء و الأرض ..
والطير يأكل من ثرثرتي المعاقة
=================
عدنان الريكاني / 30/ 11 / 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق