أغوص ...
حلمت بالماء فيه أغوص .. الأمواج ويداه تحضنني
فذهبت بخيالي غائصة .. إلى الأعماق وكانت يده تغمرني
فحبي للبحر حين أراه .. كأنه الحبيب بعينيه ينظرني
حيث ﻻ ناس حولي مرعبة .. بعقولها الحمقى فترهبني
وتلك الأسماك قربي جارتني .. وحوريات البحر الصديقات تسعدني
أغوص عميقا إلى المنتهى .. فتفتح الآفاق أبوابها لتدخلني
وصحوت وﻻ بحر قربي أرمقه .. حتى البحار أضحت بالأسى تهجرني
وأنت سندبادي ارم الشباك قربي .. أحب شباكك يا حبيبي وهي تأسرني
فرح دهيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق