فك الحصار عن حلب ...
بقلم الكاتب محمد فخري جلبي
يصنع طائرة ورقية
يكتب على ذيل الطائرة أحبك أمي
لم يكن عاجزا ليزور أمه!!
بل كان عاجزا !!
فالعالم أجمع أودعه ذاك الجزء الكئيب من المدينة
الطائرات حجبت السماء ليرى وجه أمه
ليس الجدار
ليس الله
ليس سوى صمتكم من فجر ألمه
بين شرقية وغربية
تاه الطفل في حلب كما تاهت بالأمس أمه
وعندما فك الحصار
فتش بين العابرين ... لم يجد بين الأحياء أمه
لعنة الحرب أستوطنت جسد الصغير
ألجم خطاك ياصغيري
ودع الفقد فيك يأخذ مجده
يال ذاك الوجع الكبير في عيون الطفل الصغير
أمي إينما كنت قتلوا طفولتي
عبثا فك الحصار
إلى المجهول حافي أسير
إلى هناك حيث أنت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق