الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

فى ذلك الفناء بقلم /أكرم أبوهديب

في ذلك الفناء...
باب لي..
أتسلل إليه في الخفاء..
ليس له مفتاح..
طريقي له أروقة ذكرى..
أروقة فيها أنين..
واحياناً شهقات البكاء..
أخر الرواق..
غرفة فيها..
أنا...
شخصي أنا..
ألوان كثيرة في غرفتي..
بعضها سوداء ..
لكن فيها شيء يشدني..
قمري...
ما زال يرسل لي بعض الضياء..
خافت بعض الشيء...
ولكن في رشفة الامل..
ويصارع ذلك الشقاء..
غرفتي ليست كتلك الغرف..
سقفها غيمة..
تكاثف دمعها..
وحجبت غيومها نور السماء..
أمطرت..
وأمطرت..
أراضي ولكن أحاسيسها جرداء...
غار الدمع في القلب..
فتحول إلي حرف..
ذلك حرفي...
فيه بعض الشفاء..
واملي في البقاء...
#أكرم أبوهديب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق