*** خصوصية فارقة ***
إن لِمكارِم الأخلاق دفءٍ جوهرِى يألفهُ الوجدان الفطرِى النقِى الذى يحتويه الإنسان السوِى القويم حيثُ أنه يحظَىَ بِرقَّة المشاعر ورِفْعَة القِيَم ولُطْفِ الأثَر وإتزانِ المكانة فى مُختلَف أشكال التكليف القائِم على مظاهِر المُروءة وبَواطِن الثراء الإنسانى بينما حال فُقدان تلك الثرَوات التكريمية فيكون المصير الحتمِى هو السُقوطُ فى بئر التدنىِ إلى الركودِ بِقاع الهلاكِ عن معالم الإنسانية فيصيرَ فقير الجوهر لا خيرَ به لنفسه أو لغيره أو لاسيَّما يُبقِى على تقليدية المُراءاة جوفاء الجوهر تلك حياة بائرة هزيلة المسعىَ فلا سبيلَ حينئذٍ سوىَ الإيابُ إلى مَسار الغِنىَ الجوهرى وهو إقتراب الإنسان من نفسه شيئاً فشيئاً حتى يلقاها فيُقَنِن مُيولها وليس ذلك ببعيد عمَّن صَدَقَ إقترابه فللكُلِ ربٌ دائمَ العطاء .
غريب راجى الكريم
إن لِمكارِم الأخلاق دفءٍ جوهرِى يألفهُ الوجدان الفطرِى النقِى الذى يحتويه الإنسان السوِى القويم حيثُ أنه يحظَىَ بِرقَّة المشاعر ورِفْعَة القِيَم ولُطْفِ الأثَر وإتزانِ المكانة فى مُختلَف أشكال التكليف القائِم على مظاهِر المُروءة وبَواطِن الثراء الإنسانى بينما حال فُقدان تلك الثرَوات التكريمية فيكون المصير الحتمِى هو السُقوطُ فى بئر التدنىِ إلى الركودِ بِقاع الهلاكِ عن معالم الإنسانية فيصيرَ فقير الجوهر لا خيرَ به لنفسه أو لغيره أو لاسيَّما يُبقِى على تقليدية المُراءاة جوفاء الجوهر تلك حياة بائرة هزيلة المسعىَ فلا سبيلَ حينئذٍ سوىَ الإيابُ إلى مَسار الغِنىَ الجوهرى وهو إقتراب الإنسان من نفسه شيئاً فشيئاً حتى يلقاها فيُقَنِن مُيولها وليس ذلك ببعيد عمَّن صَدَقَ إقترابه فللكُلِ ربٌ دائمَ العطاء .
غريب راجى الكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق