الثلاثاء، 27 مارس 2018

والدي العزيز ـ بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ----- مدينة اسوان


والدي العزيز
كما أنا في حاجة
إلى الحديث معك
خذني إليك
خذني إلى جدار الروح
وارمني بوردة الوقت
وحدني معك في كلمة تقال
بالله كم كنت قاسى
في أحلام العذارى
أتموت في حديقتا الصغيرة
لاشيء يموت خلف منزلنا
وألان وأنت تقف على بابي
ابتسم للريح التي تغوى
هل تعرف معنى القلق
اترك رائحتك للبحر
واجمع ظلالك من حواري
ايامى
المس اناملى
واسحبني من ظلمة الأشياء
هل كنت وإحدى
عندما نثره ملامحك
وأنا اترك نفسي
لصمت وحدة الروح
هي أخر الكلمات فينا
إقراء
ما تبقى على ظهري
لا تهش النحل منى
واترك الأحجار تسقط
مابين الموت والحب اتركني
عش ضاع منه العصافير
كنت احبك .. لا
اترك عيونك في حطام العابى
حاصر مشاعري نحوك
وشدني من متاهة الأسماء
والأشياء
لا احد يملك مشاعري نحوك
خيوط العنكبوت تلفني
تسحب الخطوات منى
والج إلى احلامى
كيف اصدق ما أنت فيه
والسراب يسرق راءيا
كم سنة كنت افتح شباكي
للبرق
احبس أنفاسي من الحنين إليك
تركت حريتي
بين جدران البداية
اتالمنى من طرقات البحر
لكي أكون ملاك عمرك
سوف احتاج الحقيقة
وأنت تطلق رصاصة الماء
تدخل قلبي في وقتي العادي
اغسل الإحساس منى
انتظر موتك
حين كنا نسرق الماء
من الماء
وحدنا نصغي للضوء فينا
يدخل العادي في العضلات
يكتبونا المساء في الكتب القديمة
ضحية ينز منها الليل
الأسود لونى ولونك
الباكي من أشجارك
غطى سماء الروح
حين الفجر مات
اقتل عشرين قرنا
من بكاء بعد الظهر
نم من تعب المرايا
والأيام تدكني وتد
وسط المدن الحزينة
غطى تعرى الروح
فينا
وأنت تهرب من قبلة الملح
أترقص في لحني
وتكون أنت صوت ألان
منا
أين ظلال الحوائط فينا
صوت سريرك في الليل
منا التحرك ومنك السكون
ليس لي في الموت انتظار
دثرني بماء البحر
واتركني في هواء الانفجار
كل ما كنت تحلم به.. مات
لاشيء يحملنا إلى القبر
تركنا لعيون اليتامى
جسدي على الأسوار جسدك
الأسوار..الأسوار
في كل مكان
ما بين ظلالك أسوار
انحنى والتقط وردة الروح
من بئر الوقت
هم كانوا حين كنا
-------------------- ----------------------------------- -----------------------------
بقلم الشاعر محمد الليثى محمد ----- مدينة اسوان
Image may contain: outdoor
Image may contain: 1 person, close-up

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق