السبت، 31 مارس 2018

قومى إذا نام الخلق بقلم / محمد سيد أحمد


قُومي إذا نام الخَلْق فأنَّني
أبَاني النَّوم وما أتاني هُمُودُ
‘‘
قدْ نِلْت منك الرَّواعِد كأنَّني
وأنا الصَّالح ما كنْت يوم ثمودُ
‘‘
سَئمْت والدَّحْس أوْرم ضرَّني
هيْهات منكِ يا خُلْقة المعْبودُ
‘‘
يَوْماً إذا أتيت القرْب يطيبني
فالبعْد طال ودائماً ممْدُودُ
‘‘
مضَىَ الدَّهْر وأكاد مدْفني
وَيَاليْت المَضَاء خلْفً يعُودُ
‘‘
فأنَّي لأرْغَب مَوْتي وإنْ يؤْذني
إنْ كان قلْبكِ يحْتويني خلُودُ
‘‘
وأقِمِ العَزاء بصَرْحٍ أصَدَّني
وصلّي صلاة فيها الهيام يؤودُ
‘‘
واتْلي بوصلٍ من قراءة تكْفني
لصدٍ ما رأيت إلاَّه منكِ صُمودُ
‘‘
وزيدي الليالي فالكثير سيَزوْرني
لتري كم الهَجْر جَعَل العُدودُ
‘‘
وأودّ تُعْطي الحقّ لمَن يأتني
فكُلُّهم مِنّي فهُمُ الأشْواق وُفُودُ
‘‘
// أسرار مطوية// بقلمى 
// محمد سيد أحمد//

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق