خاطرتي اليوم تحمل عنوان (أحلام قلبي)
تتعاقب الثوان فالدقائق فالساعات فالايام فالاعوام وما زال قلبي ينبض من أجلك فاتنتي ويأبي ان تصبحي ماضيا او ذكري فكل يوم من ايام حياتي تسقط ورقتة من شجرة عمري وتنطوي به صفحة من صفحات حياتي الا انت ستظلين صفحة لا تطوي مهما طال بي الامد . في كل يوم فاتنتي وقبل ان تعتنق رموشي استعدادا مني لان اكون نصف ميت ( نائم ) افعل أشياءا لا ارادية ولا ادري كيف ولما افعلها وكأن شخصا اخر تسكن روحة جسدي. اذ بيدي تمتد بلا ادراك مني الي اسفل عيناي لتكفكف دمعها واذ بالهواء يفقد طبيعتة ومكوناتة فأصبح مختنقا وحينها تمتد يدي لتدلك صدري خوفا من ان يقف قلبي ويفارق الحياة وتظل افعالي لا ارادية حتي اخلد للنوم وحين انامأحلم حلما غريبا. احلم بان يدي اليمني وقد احكمت قبضتها خنجرا وتسللت الي يدي اليسري وقطعت شراينها وينهال دمي ويمليء حجرتي واذ بقلبي يسل اليمني لما فعلتي هذا فتجيب لكي انزع الحب ( حبي لكي ) من بين دمك لتعود حرا فيطبب القلب اليمني . وحينها تختصم جميع اعضائي يدي اليمني احتجاجا علي فعلتها. اه اه . حتي اعضائي تمرددت علي فالي متي ستظل حبيبي متجاهلا قلبي ؟ متجاهلا كياني ؟
تجاهل كما شئت يكفيني اني احبك وشرفا لقلبي ان احب وعرف الحب لاجل عيناكي.
فيا فاتنتي امنعي حبي ان يسكن قلبك وعقلك وجاهدي كما تشائين لا يعنيني لانك لم ولن تقدري علي اقناع قلبي بان لا يحبك او الا تسكنية فلك ما تريدين ولقلبي ما تختار واخيرا فاتنتي ليتك ما امتلكتي قلبا. لما ؟ لان منظومة قلبك توحي بانه قلبا شريرا يريد ان يحب دمية من شمع يريد .ويريد .. ولست انا ما يريد .وليس تقصيرا مني بلل تجاهلا منك وكبرا علي لا احبك.
لن أقول وداعا بل سأقول دوما تضحيات مني. وجفاء منكي حتي حين.
وحينها استيقظت وخايف انام تاني هههههههه
مع تحياتي / عادل ضيف................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق