جَمِيعُنَا جَمِيعُنَا بِعَارِهِ يتاجر 
فَبَعْضُنَا شَهِيد . . . 
وَبَعْضُنَا سَجِين . . . . 
وَبَعْضُنَا مهاجر 
تَبُور أَرْضُنَا تَبُور 
وَيَزْرَعُون فِى صُدُورِنَا الخناجر 
ذُنُوبُنَا عُرُوبَةٌ ودين 
ونبضُ قَلْبٍ رَافِضٌ أَنْ يَسْتَكِين . . . 
فتصدح الحناجر 
يواجهون فِكْرَنَا بغازٍ بالرصاص 
فنطلب القصاص 
بِلَادُنَا مَقَابِر 
بِلَادُنَا . . 
مَيَادِين الْحُرُوبِ وَالْقِتَال 
أَسِيرَه احْتِلال 
بِلَادُنَا . . . 
تَرَانِيمُ الْكَنَائِس وَالْقِبَابِ والمنابر 
بِلَادُنَا . . . 
مَنَارَةُ اللُّجوء والنزوح وَالْجِرَاح والالم 
بِلَادُنَا السُّطُور والقلم 
بِلَادُنَا الْحُدُود والمعابر 
بِلَادُنَا . . . 
يَقُودُهَا الْمُخَنَّثُون بالدياثه 
بمنطق السِّيَاسَة 
يُمَكَّنُون بالمجازر . . . . .
تَبْقَى الشُّعُوب وُقُودِ نَار يوقدوها 
ثُمّ الشُّعُوب يعبدوها 
عمرو محمد على

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق