تبتسم بقهقهات
ليس فيها خجل لأنكساري
أنا مَنْ رسمَ لها طريق الأمل
هكذا كان ردالجميل
ليتني كنت راحلاً
ليتني كنتُ حاملاً همومي بعيداً
سحبي أمطرتْ المفردات
وسمائي مازالت تعاني
من بعض الغيوم التي تحجب
شمس الإمل،،،
أبتعدي أيتّها المآسي
فأنا أعيشُ في زمنٍ هرم
بانت عليه علامات الشيخوخة المقيتة
إنتظري،،،
دقائق القلق تنتهي،،
وتأتي ليالٍ كلها طمأنينة
ربما الأعتذار بعد فوات الأوان
لا يجدي نفعاً
فمن غرز خنجراً في الخاصرة
بإمكانهِ المراوغة في الدقائق الأخيرة
ارحلي بعيداً،،،فجرحي مازال يدمي
وقلبي ليس فيه
مكان أيتها الحائرة
أبو رؤى قاسم الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق