السبت، 31 مارس 2018

أ ذاكَ أذاكَ أمْ لا تدْري بَلْوَاكَ ـ أسرار مطوية ‘ بقلمي الشاعر ‘ محمد سيد أحمد


أ ذاكَ أذاكَ أمْ لا تدْري بَلْوَاكَ
أعْيَيْت آنَكَ وما أعْياك إلَّاكَ

فكَمْ نادى قلْبك هَدْئةً وعَصيْتهُ 
فلا غَرْو مِنْه إذا بالرَّاح أعْصَاكَ

فقُم يا حسام شُدّ الغُزاة وشيْدُ
ما أهْلَكتْهُ سُيْوفً غَرّ بيَدَاكَ

رُمّ العَطَيب وفِقْهُ حَيّ البائِدُ
علّ ان أعادك بالصَّلاح أعْداكَ

بقَوْيٍ أثرْته وحَسِبْت أنَّهُ مُضْعفٌ
وما حَسِبْت بأنَّ الضَعِف مَقْواكَ

فذاك معه في أي حالٍ تَنْتَشي
إذا يُفْنى تُفْنى وإذا أحْيا أحْياكَ

فعُد للَّذي برح الفيافي صَبابهُ
واخْشى أسُنَّه مَنْ بالغَمَدِ أرْجاكَ

واسْلِم لتَسْلَم فلَئن شَهرْن بدَقّهِ
حَبَاك الثَّرى وإنْ سَلَّمْتَ رَايَاكَ
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق