أسير وحر
وأحجية لا تفك
تنام بصدر عيوني
وتشرب قهوتها في رقي
كمثل الفراشة تعزف ألوانها في حماس
سنابل شوقي
بكف حقول معلقة في جدار حياتي
بدايتها مضغتي
نهايتها لا نهايه
نمت من مياه دموعي
دموع كخيط الحرير
ودودة قزٍ شموعي
وغاصت بنور عروقي
لتنحت بسمتها ثوب حبٍ
دمائي تحلق مثل طيور وتحمل صورتها كالشروق
فتسكنها في غروب أبا أن يغيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق