الأربعاء، 28 مارس 2018

و القلْب ينْقر كالدُّفوف ـ بقلم الشاعر أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد


و القلْب ينْقر كالدُّفوف في الزّففِ
لعُرْس عُودٍ على الأكْفان ذي اللففِ
مع قدم تَرْقص بانْتفاض لزيْج النُّهاة
وتَصْفيق أيْد لآخر ماس للكففِ
فيا فَمّ أشْجي مِن المَغان بأحْزنٍ
تُراء الفروح إلى الدُّعاة ‘ بالشّففِ
ويا عَيْن ألْقي من البكاء وبِينِه
إلى العِيان ‘ بكاء اللقيا بالعففِ
‘ 
و رُدّي بذَرْفٍ لكل وجدٍ بارك
بأنَّ الذّهاب ما يَخْل الوجْد بالطّيَفِ
وقومي بنَعْيٍ يقول لحيّ الحاضروا
قوموا فحضر "الرُّوْح" الشَّاف للدّنَفِ
أسرار مطوية ‘ بقلمي ‘ محمد سيد أحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق