سمراء لم تفت لحظة الا وبها معلن
غدت ملا محها كحليٍ وروح بها تتزين
عيناها كمقل المها وجفن لهما يحضن
والوجه الملىء بعبرتقص المحاكى ولاتعلن
بريئة كالطفلة وهى طفلة ما يتقدم بها سن
وافكر فيها وتاتينى على غفلة كأنها جن
يجن جنونى بها وكل ما استفيق أرى المحن
سمراء موصوف بجداولها لكل شارب متيقن
اذا ماعبرت بواد تركت زنابقها على كل غصن
ترانى اذا مامررت بوادي أقمت فيه غير عاجل
سمراء أيقظتنى بعد غرق فى اللهو سابح
لابتسامتها سر وفى نظراتها قول أحكى من قائل
سمراء أصابتنى بنظراتها التى تقتل
سمراء أعيتنى بجمالها الذى لايتماثل
سمراء سحرتنى بسحرها والسحر سائل
سمراء فتنتى بسارح ممشوط بتمايل
كل ماتمشى تذهب وتاتى والمشى يتحايل
سمراء تجاوزت كل شىء أعرفه وما أجهل
.
.
.مع تحياتى ,احمد عبد الجواد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق