الجمعة، 17 نوفمبر 2017

احمد شوقي ـ بقلم الدكتور عبد الرضا الخفاجي

احمد شوقي
لقد لبى زعيمكم النداء عزاء اهل 
دمياط عزاء
وان كان المعزي و المعزى وكل الناس في البلوى سواء
فجعنا كلنا بمعلائي كركن النجم او اسنى علاء 

ارق شباب دمياط عليها و انشطهم لحاجتها قضاء 
وخير بيوتها كرما وتقوى واصلا في السيادة و انتهاء
فتى كالرمح عالية وعودا وكالصمصام إفرندا وماء
واعطى المال والهمم العوالي ولم يعط الكرامة والاباء 
شباب ضارع الريحان طيبا ونازعه البشاشة و البهاء 
وجندي القضية منذ قامت تعلم تحت رايتها اللقاء 
وروع شيخها العالي بيوم فكان بمنكبيه له وقاء 
سعى لضميره ولوجه مصر ولم يتول ينتظر الجزاء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق