أتهجرني وقلبي فيكَ يهذي
ونار هوآكَ يكويني سنآها
ودمعاتي بها الأجفان ضآقت
فسآلت من الخدود الى الشفآها
وآهات الفؤآد لها ضجيجاً
تُصارع بعضها آهً بِإآها
تعآندني فإزجرها ولكن
لها عذراً فقد فقدت مُناها
سقيتكَ من ودادي زُلأل صافي
مُعتَّق وسطَ ثغْري والشفاها
فلمّا نلتَ ما تبغيهِ منّي
ونار الشوق آذاني لُظاها
رميّتَني والنوى أصّْدى فؤآدي
وحسْب الروح قاتلها هواها
بقلمي : ثُريا العُبيّدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق