قصيدة : بقلم / على حزين / مصر
************
" قيد "
أنتِ نقطة ضعفي
بابيَ الذي لم يغلق
قيدٌ ،
وما أحلاهُ من قيد
منارةٌ أنتِ للّيلٍ
أحُبكِ ، لا بل أكرهكِ
أكره ضَعفي فيكِ
ذُلي ، وانكسارات السنينِ
يا لعينيكِ ,
ولبُهَاراتِ شفتيكِ
بهاءُكِ ، حياءُكِ ، لتِشرينِ ..........
لصمتكِ الرهيبِ ,
أشَدُّ عليّ من وقع السكينِ
أيا زهرة البنفسجِ
يا حدائق الياسمينِ
كيف استطعتِ ،
كيف استطاعت عيناكِ
أن تغريني .؟!! أن تغزوني .؟!!
بربّكِ أخبريني ،؟
أيُّ سرٍ فيكِ .؟!
أيُّ بهاءٍ اعْتَلَاكِ ,
أيُّ غرور اعتراكِ .؟!
وأيُّ قشعريرة تنتابني حين أراكِ
أيُّ خوفٍ ,
أنا قبلكِ سيدتي كنت مدينة صعبة
ومحصَّنةٌ ضد الطغاةِ
والقلب مغلق بألف قُفلٍ ،
فكسرتِ أنتِ الأقفالَ
وفتحتِ الباب ، لا بل كسرتهِ ,
ثم تمدّدتِ حتى ملكتِ ،
فتملكتِ كل مملكتي
فكيف الخلاص منكِ
كيف أتحرر منكِ
كيف وأنتِ تنتشرين
في أنفاسي ،
تختلطين مع نبضي
مع شعوري ،
مع إحساسي
وضربات قلبي
حتى صِرتِ نقطة ضعفي
وأنا أمامك أنتِ
أحب أن أضعف ،
وأضعف
************
بقلم /علي حزين
يوم الاربعاء١٩/٧/٢٠١٧ الواحدة ونصف صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق