في حَنايا مِنْ دُرُوبِ النَّفسِ أسْرِي .... لستُ أدري أىُّ دَرْبٍ مُنْتَهاها
ضِقتُ ذَرْعاً في انتظارٍ لا يَدَعني .... كيف أسْلُو ؟ كيف أنجُو مِنْ هَوَاها ؟
بي حَدِيثٌ عَنْ سَنِينِ العُمْرِ يَرْوِي .... كيفَ كانت مَحْضَ لَهْوٍ في صِباها
كيفَ ضاعَتْ في خِضَمِّ العَيشِ منِّي .... صِرْتُ لَحْدَاً للأماني , هل تَرَاها ؟
ضَعْ زُهُورَاً مِنْ رَحِيقِ الأمْسِ ذِكْرَى .... كي تُغَنِّي لَحْنَ حُلمٍ مِنْ شَذاها
حُلمُ طِفلٍ ظلَّ يسعَى في حَياةٍ ..... رَغمَ شَيبٍ مِنْ جَفاءٍ في رُؤاها
*******************************
بقلم سمير حسن عويدات ....
واللوحة للرسام { بيكاسو } في المرحلة الزرقاء من أعماله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق