الخميس، 4 مايو 2017

في حَنايا مِنْ دُرُوبِ النَّفسِ أسْرِي بقلم الشاعرسمير حسن عويدات ....


في حَنايا مِنْ دُرُوبِ النَّفسِ أسْرِي .... لستُ أدري أىُّ دَرْبٍ مُنْتَهاها 
ضِقتُ ذَرْعاً في انتظارٍ لا يَدَعني .... كيف أسْلُو ؟ كيف أنجُو مِنْ هَوَاها ؟
بي حَدِيثٌ عَنْ سَنِينِ العُمْرِ يَرْوِي .... كيفَ كانت مَحْضَ لَهْوٍ في صِباها
كيفَ ضاعَتْ في خِضَمِّ العَيشِ منِّي .... صِرْتُ لَحْدَاً للأماني , هل تَرَاها ؟
ضَعْ زُهُورَاً مِنْ رَحِيقِ الأمْسِ ذِكْرَى .... كي تُغَنِّي لَحْنَ حُلمٍ مِنْ شَذاها
حُلمُ طِفلٍ ظلَّ يسعَى في حَياةٍ .....  رَغمَ شَيبٍ مِنْ جَفاءٍ في رُؤاها 
*******************************
بقلم سمير حسن عويدات ....
 واللوحة للرسام { بيكاسو } في المرحلة الزرقاء من أعماله
Image may contain: one or more people

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق