توقيع غياب
_______
ذاهب الى طقوسي المهداة من زفير يركبني
ربما الى جبل يناجيني بعمر سابح في فضاء سؤال
رائجة هي مكبوتات نبتت في غياب
أستلقي على تلك الخواطر التي تجمعني بمآدب الأصيل
تؤتيني بفاكهة الشعر
وشراب حروف تسافر بي على اعوجاج
وفي عين الشفق
أستلذ طقوسي بانتباه شديد
فالمواسيم العالمية هي لي بالمرصاد
وأنا أخطئ كثيرا في قراءة القسمات
ولا أصيب هدفا في تتويج مكنوناتي
على مضض ' أسمي الأسماء كما هي معكوسة على نقيض عصري هائج المرارات
دائما أخطئ في تعريف المشهد الذي يزاول بكاءه بين معجزتين لا هي بشرية ولا هي كلسية ' فيها خيوط من أشواك غليظة ' دونها نساء تذبل في رطوبة من أحزان
وسطها أطفال سئموا لعبهم الصغيرة ' هم يريدون لعبا تحرق الأوراق
وفي كل الجنبات
يوجد شبه انسان ينتظر دوره لكي ينام ' يقامر بوجوده بمزيد الصفعات الفولاذية
شبه انسان آخر يسأل عن حظوظ انسان ذهب ضحية معرفته المتبحرة في طلاسم الغياب
وعاشقة للقمر زحفت على غفلة المنتظرين فاصطدمت بكوابيسها التي تزمجر نهارات بشر مشطوب من ذاكرته
في الصدى الوطني
غناء عجزة متكبرين بمزاميرهم
حركات رقص ' هو ليس رقص للقلوب ' هو منفلت من ضباب يهيج ضبابه للركض المشهود
وبين عاشقة للقمر ' وعجوز رقاص ' وصبية بوجوه ذابلة ' وأجيال تخاطف أجيالا بالركل واللكمات البطولية
هناك ' هناك ' طريف حديث تتداوله غابة
وطن وحيد يشرب صمته بحارا وجبالا
فقط يسجل الغياب
ويترك للقلب دفق العطر والانسياب
محمد محجوبي
الجزائر
_______
ذاهب الى طقوسي المهداة من زفير يركبني
ربما الى جبل يناجيني بعمر سابح في فضاء سؤال
رائجة هي مكبوتات نبتت في غياب
أستلقي على تلك الخواطر التي تجمعني بمآدب الأصيل
تؤتيني بفاكهة الشعر
وشراب حروف تسافر بي على اعوجاج
وفي عين الشفق
أستلذ طقوسي بانتباه شديد
فالمواسيم العالمية هي لي بالمرصاد
وأنا أخطئ كثيرا في قراءة القسمات
ولا أصيب هدفا في تتويج مكنوناتي
على مضض ' أسمي الأسماء كما هي معكوسة على نقيض عصري هائج المرارات
دائما أخطئ في تعريف المشهد الذي يزاول بكاءه بين معجزتين لا هي بشرية ولا هي كلسية ' فيها خيوط من أشواك غليظة ' دونها نساء تذبل في رطوبة من أحزان
وسطها أطفال سئموا لعبهم الصغيرة ' هم يريدون لعبا تحرق الأوراق
وفي كل الجنبات
يوجد شبه انسان ينتظر دوره لكي ينام ' يقامر بوجوده بمزيد الصفعات الفولاذية
شبه انسان آخر يسأل عن حظوظ انسان ذهب ضحية معرفته المتبحرة في طلاسم الغياب
وعاشقة للقمر زحفت على غفلة المنتظرين فاصطدمت بكوابيسها التي تزمجر نهارات بشر مشطوب من ذاكرته
في الصدى الوطني
غناء عجزة متكبرين بمزاميرهم
حركات رقص ' هو ليس رقص للقلوب ' هو منفلت من ضباب يهيج ضبابه للركض المشهود
وبين عاشقة للقمر ' وعجوز رقاص ' وصبية بوجوه ذابلة ' وأجيال تخاطف أجيالا بالركل واللكمات البطولية
هناك ' هناك ' طريف حديث تتداوله غابة
وطن وحيد يشرب صمته بحارا وجبالا
فقط يسجل الغياب
ويترك للقلب دفق العطر والانسياب
محمد محجوبي
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق