،،،،،،،،طريق الاعمي،،،،،،
في حيرة وظنون يتسأل الاعمي
من اي الطرقات سيظهر لي النور
ومن اي جدار سياشق طريقه الملعون
فقد افقتدة الاعوام والبعاد البريق
وهناك علي حدود المدينه عينا باقية
تبكي على قضبان مهجور مسحور
وهو بين الضوء والعتمة يستند على
عكاز مكسور مبتور وصوت الصمت
والمراكب والامواج شبحا منشور
يسمع في الوديان طلقات تحذيرية
الاتقترب من هذا الشط المسكون
فهناك جنية تبكي واخري تصرخ بجنون
والاعمي كالعادة في مفترق الطرقات أسير
شاعر الخمريه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق