السبت، 26 نوفمبر 2016

عشقتك ولكن بقلم الشاعر / أحمد عبداللطيف النجار

بسم الله الرحمن الرحيم
عشقتك ولكن .....!!
إلي مجهولة الاسم والعنوان ....
كلمات / أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر أم الدنيا الحزين
عشقتك ولكن ..!
نسيت لأجل حبك ...
جميع الأماكن ...
نسيت حتى صورتك ...
وروحك وساكن ..!
شوقك ....
رفضته بجوارحي ....
ليه تجرحيني ...؟!
تكسري فيا روحي ...!
تكسر فيا صروحي ...!
كان نفسي أصارحك ....
بكل اللي فيا ....
أقول لك يا غالية ....
ليه الآسية ..؟!!
ليه الخيانة ...؟!
يا روحي وعينيا ..!
طفيتي الشموع ...
بكيتي بدموع ....
عليكي وعليا ...
وعشنا حيارى .....
في بحر الحياة ....
نصرخ ألم .....
وجرح وآه ....!
ونزرف دموع ....
علي حبنا ...
علي حلمنا ...
علي صبحنا ...
اللي سابنا وتاه ..!
وترك الألم .....
عشان نعشقه ...
يمكن يخفف ...
جراحنا ....
يشارك معانا ....
صراخنا ونواحنا ...
علي حب مات ...
لكن جرحه حي ....
بيألم في روحنا ....
وكل سؤالنا ....
ليه عشقنا ....
بيأسه استباحنا ...؟!
ليه يأسنا ....
أتعزم في فرحنا ...؟!
ليه نكون مشتاقين ....
تملي لجراحنا ...؟!
وصوت الحبايب ...
ينادي علينا ....
تعالوا نحب ....
وتفرح عينينا ....
وتسعد قلوبنا ....
كفاية قاسينا ...
دا عمر الآسية ....
وشوقه قصير ...
وعمر المحبة ...
تعيش روحه فينا ...!
عشقتك بشوقي ...
وحبي إليكي ...
عشقتك ، حلمت ....
بلمسة ايديكي ...
وقلبي فضحني ....
بنوحه عليكي ....
قال لي يا ظالم ....
بتظلم فؤادك ....
وتترجي منها ....
ودادي وودادك ....
وهيا يا صاحبي ....
تبيع في هواك ...
وتخدع فؤادك ...!
وتصعب عليا ...
وأصعب عليك ....
تقول لي تحّمل ....
دلالها تراضيك ...!
ويمكن في يوم ...
يصحي شعورها ...
تلاقي المحبة ....
بتفرض حضورها ....
تقول لك تعالي ....
تنوّر قصورها ....!
ولكن مؤكد ....
يا قلبي تأكد .....
مصيرها تطاوعك ..
وتنسي غرورها ...
مصيرها تطاوعك ...
وتنسي غرورها ...!!
مصيرها تطاوعك ....
وتنسي غرورها ...!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحمد عبد اللطيف النجار 
شاعر أم الدنيا الحزين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق